-->

المستشار الذي لن ينساه ساكنة العنق





      الرجل الذي كان سبب في صنع  نافورة تزين جمال الحي والعديد من الأشياء


    المستشار الذي لن ينساه ساكنة العنق

     في حي العنق بالدار البيضاء يوجد أناس تكن لهم بالإحترام حتى وإن رحلو لدار البقاء وتبقى أعمالهم وسيرتهم تتراوح بين الناس فيما قدمو والحي يوجد به العديد منهم ونحن في صدد التكلم عنهم فردا بفرد إن شاء الله واليوم سنتكلم على إبن الحي والرجل الذي ذخل للإنتخابات وكان خير ممثل لي ساكنة العنق في أيام التسعينات تلك الوقت التي تغير كل شيئ في العنق من طرف المرحوم وماقدمه للساكنة والحي رحمة الله عليه .
    المستشار الذي لن ينساه ساكنة العنق

    كل شخص أذكر له مصطفى بوطرحة إلا ويقولون لي عليه أشياء  كان يعملها لن نجدها في زمننا هذا فالرجل كان دائما عندما يسمع شخص من الساكنة في مشكل أو لديه أي طلب فيسارع لتنفيذه ولا يمكن أن  يذهب للنوم والجيران يعانون من ذاك المشكل وأحيانا يقوم هوا بذالك العمل في إصلاح أي عطب أو من لديه إحتياج  وليس هاذا فقط فالرجل كان سبب في في الإنارة التي كان الحي بدونها أمام العمارات  كان الظلام  في كل مكان ولكن ماقام به هاذ الرجل نتمنى من الله أن يجعله له في ميزان حسناته  هوا كذالك كان من وراء طلب عملية تزفيت أمم أكثر من مكان في الحي  والطرقان التي كان يصلح والزليج الذي يوجد بعضه لحد اليوم في الحي
    أم الأشجار التي التي توجد أمام المسجد فستسأل أي شخص في الحي من قام بخرسهم سيقولون لك المرحوم مصطفي بوطرحة الذي كان يحب الحي ويريده أن يظهر بأحسن صورة والحمد لله كان له ذالك والسكان كلهم كان سعداء في ذالك الوقت لأنهم كانت كل طلباتهم تنفذ بسرعة
     حتي عندما يلجأ له شخص بدون عمل فكان يقف معه حتى  يجد له عمل ذاخل ( جماعة أنفا)  المعروفة اليوم بالمقاطعة أنفا
    وبشهادة الجميع فالعديد من أبناء الحي قام بتشغيلهم رغم أنه كان يضحي بمناصب من طرف عائلته لتشغيل اأبناء الحي والعديد من الأشياء انا فقط اتذكر بعض محدثوني عليه فيوجد العديد ..ونافورة التي تشاهدونها في الصورة هوا من كان سبب حتي ثم بناءها لتزيد من جمال حي العنق وهي تقع قرب شارع لا كورنيش وكانت تعطي منظر رائع عند إشتغالها والماء الذييزينها واليوم هي مهملة وأصبحت ركام التراب للأسف


    وفي الأخير أذكركم بأنا المرحوم كان كل يوم بتجميع أبناء الحي ويقمون بالجري وعل تمارين رياضية قرب الحي في جو رائع لكل الفئات حتى المرضى وكل ذالك في سبيل الله رغم انه في الأخير طلب بتوفير ملعب لكي يستفيد منه الجميع ولكن هناك من عارضه لأنه كان دائما يفكر في سكان الحي وأتمنى من الله أن يرحمه وتغمده بواسع رحمته ويسكنه ف يفسيح جناته أميين يارب  هذا المرحوم مصطفى بوطرحة رغم أني ذكرت لكم القليل مما عرفته.



    التعليقات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

    المتابعون

    جميع الحقوق محفوظة

    صحيفة العنق للأخبار

    2024