الظلام الذي يشتكي منه ساكنة العنق
هدا هوا حال حي العنق بالدار البيضاء في كل مرة الساكنة تشتكي من إنعدام اﻹنارة أمام العمارات والشوارع داخل الحي والناس تذهب وترجع في الظلام من الصلاة والعمل والمدارس.
وكل مرة نرى نفس المشكل لمدة أكثر من خمس سنوات والساكنة تطالب بتغيير الأعمدة ولكن من هم مسؤولين يقومون فقط بإصلاحها أو كما يقولون الناس بترقيعها ولا توجد إنارة جيدة كما كان يريد الناس وهاد الظلام يشكل خطر عليهم.
كما ترون في الصور هاد المنطقة قريبة من المسجد وبدون إنارة لمدة أسبوع ولكن لم نرى إصلاحها من طرف من ينتخب عليهم الساكنة أو حتى الجمعيات التي لاتحرك ساكنا إلا البعض منهم . ولمن يقول بأنا الإنارة وقع لها عطب بسبب أمطار الخير الأخيرة فنقل لهم لا فهاد المشكل منذ سنوات وكل مرة يقع نفس المشكل ولكن لا تغيير. من يعتبرون نفسهم أنهم يخدمون الساكنة ولكن هما يعملون من أجل مصالحهم ومن معهم.والغريب أننا رأينا بعض من يقطنون داخل المهجر أو خارج العنق يقومون بشكر رئيس مقاطعة أنفا لأن حي العنق لم تتسب له أمطار الغير في خسائر أو فيضانات نقول لي هؤلاء عليكم أن تعرفو بأن العنق منذ نشأته لم نرى فيه فيضانات بسبب الأمطار فقط كان في تسعينات أن وقع مشكل وهاج البحر على بعض العمارات .
على العموم نريد فقط أن نقول بأنا أي مسؤول عليه أن يخدم الساكنة لأنهم هم من أوصلوه لمكانته ونحن نتذكر كيف وقت الإنتخابات يزورون الناس وسط بيوتهم ويوعدوهم بالعمل وحل كل مشكل بعد نجاهم في الإنتخابات. 
والصورة تلخص كل شيئ الظلام في كل سنة داخل حي العنق لاتغيير ولا إصلاح أمام العمارات إلى متى أيها المنتخبون ستتعاملون مع الساكنة بهاد الطريقة هل هدا هوا جزاء من أبدى ثقتهم فيكم وفتح لكم أبواب منزله في الشتاء بركة مائية والصيف تهميش للساكنة من أنشطتكم إلا المقربين منكم من يستفدون ويبدؤن بأن فلان أحسن رئيس مقاطعة.
نحن نعلم أنكم بينكم أهداف ولكن لا لي إستغلال طيبوبة الساكنة إعملو مع الجميع والكل يستفيد ولانجد أحد مضرور .
اليوم تكلمنا على الإنارة لي أن بعض الناس تشتكي من الوضعية داخل العنق ولا أحد يهتم وطلبو منا نشر هاد الموضوع لكي نوصل صوتهم ونفضح من يتلاعبون بهم.
إرسال تعليق