ثم تقديم الحالة الأولى أمام المحكمة العام الماضي من قبل جيمي سكوت، وهو أب لطفلين الذي أصيب بنزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في أبريل( نيسان) 2021.
تطعن شركة "أسترازينيكا " في هاذه الإدعاءات لكنها قبلت، في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير (شباط )، أن لقاحها المضاد لفيروس "كورونا"يمكن في حالات نادرة جدا،ان يتسبب في إصابة الأشخاص بجلطة دموية وإنخفاض عدد الصفائح الدموية.
تم رفع51 قضية أمام المحكمة العليا، حيث يسعى الضحايا وأقاربهم للحصول على تعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100مليو جنيه إسترليني.
إعترف" أسترازينيكا"- الذي تم تقديمه في الدفاع قانوني عن دعوى المحكمة العليا التي رفعها سكوت-يأتي في أعقاب مشاحنات قانونية مكثفة. يمكن أن يؤذي ذالك إلى دفع تعويضات إذا أقرت الشركة الأدوية أن اللقاح كان سببا لمرض خطير ووفاة في قضايا قانونية محددة.
وفي رسالة رد أرسلة في مايو( أيار )2023.قالت شركة "أسترازينيكا" لمحامي السيد سكوت:
<اللقاح لا يسبب الجلطات الدموية على مستوى العام> لكن في الوثيقة القانونية المقدمة إلى المحكمة العليا في فبراير "شباط قالت الشركة :
<من المسلم به أن اللقاح يمكن،في حلات نادرة جدا.أن يسبب الجلطات. الآلية السببية غير معروفة». وأضافت: «علاوة على ذلك، يمكن أن تحدث الجلطات أيضاً في غياب لقاح أسترازينيكا (أو أي لقاح)». يجادل المحامون بأن لقاح «أسترازينيكا» مبالغ في فعاليته إلى حدٍ كبير وهو ما تنفيه الشركة بشدة.
وفي الأشهر التي تلت طرح اللقاح، حدد العلماء الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة له. وأوصي بعد ذلك بإعطاء لقاح بديل لمن هم دون الأربعينات لأن خطر لقاح «أسترازينيكا» يفوق الضرر الذي يشكله فيروس «كورونا».
إرسال تعليق